انتشرت شائعات كثيرة ان برنامج المكالمات الصوتية والرسائل النصية فايبر هو اسرائيلي ويستخدم في التجسس ويضر بالأجهزة التي تستخدمه ، في هذا الموضوع سوف نتعرض باستفاضة عن مدي خطورة استخدام فايبر.
تُلزمني الأمانة بتوضيح ان برنامج Viber تم صناعته بواسطة شركة برمجيات اسرائيلية ، و هناك دلائل كثيرة سوف نستعرضها سوياً بأن البرنامج قد يستخدم في التجسس.
حول شركة فايبر و البرنامج
الشركة المبرمجة و المطورة لفايبر اسمها Viber Media و هي شركة اسرائيلية المنشأ و يقع مقرها الرئيسي في دولة قبرص و يديرها شخص يسمي تلمون ماركو اسرائيلي الجنسية وخدمة في جيش الكيان الصهيوني مدة 4 سنوات وهو خريج جامعة تل أبيب ، كما ان الشركة لها مراكز تطوير ومكاتب في بيلاروسيا و إسرائيل.
بات Viber أحد أسهل الوسائل للتواصل بين الأصدقاء و العائلات المغتربة و ذويهم و ايضاً لم تقتصر شريحة مستخدمي فايبر للاستخدام الترفيهي فقط بل يُستخدم ايضاً في مكالمات رواد الأعمال - خصوصاً الدولية منها - وذلك لتقليل الكلفة التي تتحملها الشركات في الإتصالات الدولية.
بات Viber أحد أسهل الوسائل للتواصل بين الأصدقاء و العائلات المغتربة و ذويهم و ايضاً لم تقتصر شريحة مستخدمي فايبر للاستخدام الترفيهي فقط بل يُستخدم ايضاً في مكالمات رواد الأعمال - خصوصاً الدولية منها - وذلك لتقليل الكلفة التي تتحملها الشركات في الإتصالات الدولية.
أين تكمُن مخاطر Viber
في البداية ما يلفت الأنظار ويجعل اي مستخدم يعي ان هناك امر ما غريب بخصوص هذا البرنامج انه
- مجاني 100%
و لا يحتوي علي اعلانات ، حيث ان برامج الاتصال عبر الإنترنت و التي تستخدم بروتوكول VoIP تحتاج امكانيات ضخمة من خوادم وأجهزة ربط وتمرير بيانات عالي و ضخم بالإضافة لتوفير فريق من مطورين ومبرمجين مهرة للوقوف علي اي اعطال قد تحدث.
- سياسة الخصوصية المُريبة
بالاطلاع علي بنود سياسة الخصوصية الخاصة بفايبر سوف تجد ان البند الأول لا يحتوي علي شروط قطعية واضحة و الواضح وضوح الشمس ان الشروط بها ركيكة يمكن استغلالها قانونياً و التلاعب بها ، حيث انه في هذا البند تم ذِكر ان شركة فايبر ميديا قد تفصح عن بياناتك في حال الامتثال للقانون ( ولم يحدد اي قانون ، وعن قانون اي دولة ) ، حين انتهاك حقوق الشركة ( يا له من بند عجيب ) ، او حين طلبها في أمن المستخدم ( أي من السهل الإفصاح عن استخدامك للأجهزة الأمنية.
- الاحتفاظ بالمكالمات و جهات الأصدقاء
هناك بنود تضرب خصوصية المستخدمين عرض الحائط بمعني الكلمة ، في البند الأول ايضاً تقول شركة فايبر ميديا انه يتم الاحتفاظ بسجلات المكالمات كاملة ( اي تسجيل صوتي ، رقم الطرفين ، مدة المكالمة ، توقيتها بالإضافة لبيانات عن الأجهزة المستخدمة في المكالمة وموقعها )
في نفس ذات البند السالف الذِكر ، تقول الشركة انها تحتفظ علي خوادمها بنسخة من جهات الاتصال الخاصة بك كاملة تحتوي علي الأرقام المشتركة بفايبر و بقية الأرقام الأخري !!
ما الحل ؟!
أدرك جيداً ان الكثير مننا يعتمد في التواصل مع العالم علي مثل هذه البرامج ، و في ظل تلك الشكوك و التخوفات من التجسس وغيره و من سعي بعض الدول لحجب فايبر علي رأسها السعودية ، فلزاماً علينا لفت نظركم للبدائل ، لعل أبرزها تطبيق تانجو ، برنامج سكايب ( متوفر كتطبيق للهواتف المحمولة ) و Hangouts من جوجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق