
قالت وكالة الأناضول للأنباء إن رجلا بلغ من الكبر عتيا ، يعد من المعمرين ، مازال يصلي ويصوم بدون أية مصاعب .وقال التركي حسن غيزير من مواليد الأول من تموز عام 1892 . يعيش في حي أولوس بمدينة سِرت . . لذات الوكالة إن لديه خمسة أبناء وخمس بنات و 213 حفيداً ولا يعرف عدد أبناء الأحفاد والحفيدات وبناتهم .
حسن غيزير يقطن مع نجله الأصغر عبدالله ( 70 ) عاماً ويخدم نفسه بنفسه ويصوم رمضان بسهولة ويسر . وقد ولد في قرية إيروخ وطيلة سنيّ عمره وهو يعمل راعياً يتنقل حسب ما تتطلبه مواشيه ( كنا في القرية . والمدينة أجبرتنا على بيع ممتلكاتنا ولوازمنا السابقة . نقضي آخر العمر بين الجدران والفضاءات الضيقة في ازدحامٍ يتعاظم في أرجاء المدينة . وما أتذكره من العقود الماضية هو أننا عشنا فقراء وعملنا في الأشغال الشاقة . وقضيت العمر متنقلاً في فضاء الطبيعة بحثاً عن المراعي وأتناول طعامي من الثمر والزرع . كنا نحصد القمح والشعير ونشرب الحليب بكثرة ونتناول الجبن ) .
تغيظه الحروب والإضطرابات ويتهم رواد العصر المتمدن بكل ما يحدث من جرائم ومجازر بحق البشرية بغرسهم الكراهية والبغضاء لأهداف شخصية .
نجله الأصغر , مسرور جداً , بحياته في ظل أسرة كبيرة فإبنه البكر , يقول عبدالله , لديه عشرون ولدا . ووالده المعمر أصبح بذرة الشجرة للعائلة . وإحدى حفيداته ( ديلساخ ) تترجم أحاديث جدها حسن الذي لا يتكلم التركية المعاصرة وتقول : ( أنا فخورة بجدي . إنه لا يزال يصلي ويصوم ويؤدي واجباته ) .
الصيني لي تشينغ يوين ( 197 ) هو أكبر المعمرين ( 1736 - 1933 ) يليه التركي زارا آغا ( 157 ) من بيتليس ( 1777 - 1934 ) وأما الياباني كيريومون كيمورا والذي توفي الشهر الماضي فقد
عمّر 116 عاما آش غادي يقول اللي باقي شباب وقاضي عليه رمضاان ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق